
دارت بي الليالي .. وقلتُ لا لكل من سبقوكِ إلى دنياي
وظللت أنتظر ..!!
وإلتقينا في غمرة الأحلام .. تصافحنا .. تعارفنا .. تكلمنا .. قلنا ما لا يُقال
مرت بنا الساعات كأنها لحظات .. كأننا طفلان نلهو ولم يعُد للوقت مكان..
تلاقت أرواحنا عِند بدء الكلام كالسماء عندما يشطُرها الرعد..
إنشطر العُمر إلى نصفين .. وجاء وقت الفراق ..
تصافحنا .. ولم يعُد يجدي الكلام .. وكأنه حُلماً أت من زمن النسيان ..
هل كان حُلماً ؟؟
أم كان خيالاً؟؟
أم واقعاً من زمن المُحال؟؟
أخبريني .. كيف ألقاكِ ؟
إذا تاهت رؤيانا وإنطوت أحلامنا في سراب الأيام
من ينقذ قلبي من وهم الأحزان ؟
إلتقينا كأننا على موعد بغير ميعاد ..
إلتقينا كأننا توأمان .. فرقتنا ثم جمعتنا الأيام ..
ومُتعبِ القلب كالطفل الصغير
وأصبح الحلم حقيقة عاشَ مع الأيام
وكأنه حُلماً فى المنام ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق