الأربعاء، 5 مارس 2008

صرخة أهل غزة ..!!



إهتز كياني وروحي وقلبي ..


عندما سمعت على قناة البركة مع الشيخ ( أحمد عبده عوض ) الله يبارك فى عمره وفي أهله ..


سيدة فلسطينية تقول عبر الهاتف..


( ياشعب مصر .. ماتقولوش إن الأكل فى الغلاء ..إحنا هنا مش لاقيين الأكل ولا نور ولا مياه ولا نوم....)


شعرت بخزلان بيني وبين نفسي .. وبكيت لعل الله يرحمني..ولاأملك لهم الأن غير الدعاء ..


وهذا أضعف الإيمان ..


وأعلم جيداً بأننا نعيش بين ظلم خارق..لكن هذا ليس أكبر من الظلم في فلسطين ..


( غزة الأن )




..أسألكم الدعاء لهم ..

سأكون بلا قلب..!!

بعد العذاب والألم .. بعد الأنين والجراح

وبعد أن أصبحت الأحلام كحبات رمل فرقتها الرياح

يأسَ الحب من الأمل .. ويأسَ الليل من بزوغ الصباح

فكان لابد من الرحيل .. بدون بُكاء على ماراح

بنيتُ للعشق والهوى القصور العوالي

ورسمتُ للحب دُنيا لاوجود لها إلا فى خيالي

ولم أدري أن العشق والهوى كان فوق إحتمالي

والأن وبلا قلب .. أخوص حياتي وأمضي الليالي

سأكون بلا قلب يعرف الحب ويهوي الجنون

سأكون بلا قلب حتى أستطيع أن أكون ..

الاثنين، 3 مارس 2008

هـمـسة غـــرور !!

همسة غرور ضيعت كل الحب

همسة غرور جرحت فى القلب

دى كانت همسة ألم ..دى كانت همسة عدم

همسة غرور ضيعت كل اللى فات

همسة غرور ضيعت كل الذكريات

من غير تفكير بدلت كل الحنين

من غير تفكير بدلت الأشواق بالأنين

إيه اللى فاضل فى حياتنا

إيه بس فاضل لنا

همسة غرور وكان الفراق مصيرنا

وهمسة غرور قتلت الشوق بينا

همسة غرور غيرت معاني الحب

همسة غرورنسيتنا إيه الحب

موتت الحنين .. ضيعت السنين

همسة غرور فيها بداية لجرحنا

همسة غرور كانت نهاية لحبنا

الفراق ده كان مكتوب

وليه تظلم وبإيدك قلبي يدوب

بقول دى همسة غرور والعُمر علينا محسوب

دى كانت همسة ألم .. دى كانت همسة عدم

هو & هي ( 2 )

تسألني .. وهي ترجوا لحديثنا بُعد المسار ..
لماذا تحبني ؟!
ولماذا أنا بالذات من بين كل البنات ؟!
فأجبتها مبتسماً .. أنه قدري وهل لي بمخالفة الأقدار ؟
فأنا ما اخترت حُبكِ .. وهل لمُحب في الهوى أن يختار ؟
فلتسألي قلبي هذا السؤال .. فهو الذي أحبكِ قبلي
وأختاركِ عني .. وهو مفتونٍ بحبكِ لا يزال ..

فقالت برقة وصوتها يهمس بالسؤال ..
لماذا يا قلبه ؟!

لماذا أحببتني أنا ؟!
واخترتني أنا رغم بساطة الجمال !

فأجبتها بصوت قلبي ..
بل أنتِ عندي أغلى من الجمال ..
فمنكِ تعلمت الحب وغدوت في دنيا الهوى أعشق الترحال
وفي عينيكِ لمست الحنان ..
وعرفتُ الشوق في بُعدكِ مع لوعة الحرمان
فهويتُ الشِعر وصِغتهُ من أجلكِ منظوماً في ديوان
لأكشف عن حبي وحنيني إليكِ ..
حتى لا يبقى للأبد محفوراً في ذاكرة النسيان
فأنا قبلكِ لم أحب .. وبعدكِ لن أحب .. ما طال الزمان
فقد أصبحتِ شمساً تسطع في أركاني ..
تمنحني دفئها .. وتشاركني بقربها روعة أشجاني
أنتِ عندي جنة يطيب فيها الخلود ..
في سحرها أغدو أعانق الوجود
بل أنتِ أكثر من هذا بكثير .. لكن في وصفكِ يعجز اللسان
وأفقد القدرة على التعبير ..

فردت بهدوء .. بعدما طال السكوت هذا يكفي ..
فالأن رأيت بقلبك مكاني ..
وقرأت في عينيك عنواني .. وعرفتُ الجواب
بعد أن طرقت ألف باب وباب ..
لأكشف سر حُبك العذري .. فأمر حبيبي أمرك اليوم مُجاب
فداك عمري .. وكيف لا وأنت عمري
وكل الأهل والأحباب .. فلن أنساك يا طاهرى رغم الصعاب
وسيبقى نبضك يجري في صدري
حتى يفتك الشوق بي ويسلمني إلى قبري
بعدها لن تبقى لك سوى الذكرى .. ذكرى حبيب
توارى حبه تحت التراب ..

فأستوقفتها .. ما هذا الكلام !
ولمَ التشاؤم والعويل .. والقلب يشدو بالوئام
فلم تهدمي العش الجميل .. قبل أن يبنى ويسكنه الغرام
أدري أن بعد المحب غربة .. يومه القاسي كـعام
ولكن فلنصبر .. فالحب سيكبر مع الأيام
ويصبح الحلم حقيقة .. فلا تحزني
فحزنكِ يفقد الكون بريقه .. ويجعله ظلام
فإفرحي ودعي الأحزان
فدمع العين لم يرخص حتى نريقه
وإحلمي بغدٍ مُشرق بسام ..
يأتي علينا بفرحة .. فيها تحقق الأحلام
وبسمة ..تُختال على الوجه طليقه ..

هو & هى ( 1 )

هــــــــــــــــــــــــــــى
سامحنى ياملاك كنت إتخدعت فى بركان هلاك وضمنى إليك ضمنى وإنسى اللى راح
وتعالى بالحب إجعلنى أشتاق للحب وللسماح تعالى إلي يامن حققت بنظراتك الأمل والنجاح
ياحبيبى يافؤادى يامن تنطق بنضبات قلبى بإسمك ..
سامحنى .. أنا أسفة .. أسفة على الجراح وطالبة منك نرجع اللى راح ...
# شعرت بالفرق بينى وبينك فرق الأرض عن السماء...
# شعرت باليأس عندما جاء بين قلوبنا الفراق............
# شعرت بأن حياتى بعد النور أصبحت ظلام ...........
# يامن إذا نظرت لأرض الصحراء جعلتها أرض خضراء...
# أنت ملاك تخطف قلوب العشاق ...وأنا إنسانة عاشقة نظراتك ولحبك إشتياق..
# أنت تشبه بجمالك وسحرك أمير الأمراء ....
# وأنا إنسانة بسيطة أترجى السماح وأبعد يوم عن الفراق ....
هـــــــــــــــــــــــــــــو
لست أنا من يبكى على حب أضاعه مني الزمان ...
لست أنا من يسير بالدروب يشكى على حظه العاثر يشكى بعد أن فات الأوان..
لست أنا من يحلم بعودة الحب من أسوأ إنسان فلابد أن يأتى يوماً أن يحميكِ قلبى من عقلى لابد أن يجىء يوم النسيان ..
فلست لكِ العاشق الولهان .. فلست كما ترغبى أن تعودى ويسلمك قلبى الأمان ..
فأستريحى وأريحى ..
فلست قادم إليكِ ليرتوى قلبى ..
فلست أنا من يهتز قلبه لدموع الخداع فأهدئى ولاتطلبى منى الغفران
فلست أنا بغافر لكِ فكونى بعيداً عنى بعيداً عن قلبى فأذهبِ ..إذهبِ....
فجففى دموعك فأنا لست أهوى الدموع من عينيكِ ..
قلبى أنا المجروح بخنجر كان بيديكِ..
فماذا بقلبكِ ؟
لست أنتِ الجريحة!!!
فأنا الجريح من ظُلم حُبكِ!!
أنا الجريح أم إنكِ ؟
أنا الذى كُنت ليلاً نهاراً مُتعبداً فى مِحرابك ..
كُنت أنا كطائر يشدو بالغناء فى سمائك ..أنا الذى كان بالحب يطيب جراحك ..
إذاً فلماذا منكِ الفراق !!!
وكان منكِ هِجرانك!!!
فأنا الذى يستحق كل العذاب فأنه خطأى.. أنا الذى أحببتكِ حُب حد الجنون..
فكنت فى هواكِ سائراً كالعبيد تحددين خطوتى فجعلتى قلبى لكِ مأوى تجلسين به لتزيدى جرحى .....
فأقولها الأن كــــــفـــى... فأكتفى قلبى من الجراح سأتركك وأتمنى لكِ من الله العفو والسماح ..
فلست أجد معكِ إلا العذاب والدموع والجراح وكفانى عمرى الذى راااااااااااااااااااااااااااااااااااح ..
نزلت الستار....

أيـــــامــنا الحــــالــية..!!

من جديد عاد اللقاء من جديد تجمعت حروف الهجاء .
من جديد أشرق الأمل والوضاء .
من جديد وبعد يأس شديد .
لكم تمنيت أن أعيش فى تلك العصور السابقة التى كانت فيها الحُب الصادق .
عصر " روميو وجولييت " و " قيس وليلى "
كم تمنيت أن أقابل" ليلى " تلك الفتاه العربية لأطبع قُبلة عريضة على جبينها الطاهر
وياليت أن تعود للحياه مرة أخرى لتُعلم بنات جنسها كيف يكون الحُب ..!!
وكيف يكون الوفاء للمحبوب بعد أن أصبح الغدر والخيانة هما القاعدة الأساسية لإستنثناء فيها لبنات حواء؟ ..
فليتنى كُنت حاكماً أو قاضياً للغرام لأظهر حواء للبشر أجمع بصورتها الحقيقية .
ولكني قُلتُ قبل ذلك أنهم أوفياء بوفاء الحُب ليس كُل بنت حواء ولكن!!
للأسف تلك العواطف الطائشة تكاد تقضى على شباب العصر .. وبنات الكاجواااااااااااااااااااااااال ..

حبيبتي التي كانت ..!!

حبيبتي التي كانت ..!!
ومازالت في قلبي وجعاً..

حبيبتي التي باعت الحُلم في خريف العُمر ألماً

وزرعت في القلوب حُزناً تحت أقدام الوهم زمناً

حبيبتي التي ضاعت في ظلام الليل يوماً

حبيبتي التي راحت تُــفـتش عن ملامح الزمن فى مرايا العُمر المٌنتهي

يمُر العُمر وجعاً تحت خُصلات الشعر الأسود يرسُم تحت العينين قهراً

كُحلاً مُبتلاً بالأحزان ..

وخيوطاً على الأعناق تفر الأزمان

تُدفن الحلم تحت التراب

تقتل الفرحة فى قلب الأحباب

حبيبتي التي كانت يوماً .. حبيبتي ..!!

مازالت فى الأذن تصرخ تغتال العشق فى لحظات .. كأنه لم يكُن

وتموت الفرحة قبل أن تولد ..

وأخسر يوماً..!!

وتخسر دوماً..!!

الأحد، 2 مارس 2008

ثقافة الحُب والتسامح ..!!!

لن نخطو خطوة واحدة إلى الأمام إلا إذا إنتشر الحُب والتسامح
فأصبح ثقافة الجميع .. الحُب والتسامح لن ينطلق من ضعف مطلق وإلا
أصبح قهراً ..
فالحُب والتسامح من منطلق القوة والتفاهم . هى :
قوة البناء الحقيقية
الحب بأنواعه فى الحياة مستحيل نبحث عنه حولنا . وهذه نقطة البداية الخطأ
فالحب داخلنا يملأ جوارحنا وهذا شأن الأسوياء من البشر . ولكن !!
كيف يعبر عنه كل منا تجاه من يحب ؟؟سواء كان المحبوب أخاً- أخت - صديق - صديقة
وكيف يتلقى الطرف الأخر ؟؟
إذاً فالبحث ليس عن الحُب . ولكن !!
البحث عن الوسائل والمواصلات والمراسلات لهذا الإحساس الجميل الذى يملأ
النفس البشرية السوية فجميعنا نحب ولكننا نختلف فى وسائل التعبير
فتنشأ المشكلات والحروب ..
كلنا نهدف إلى السلام والإستقرار ومن الحب والقوة ينشأ التسامح فليتحقق كل منا هدفه. أى - المستقبل
ويبحث عن الموصل الجديد ومرسل يعبر عن كوامنه الحقيقية وإلا تحولت القضية إلى مأساة إنسانية
تحتاج إلى صيانة الهدف وليس المرسل والموصل . ويروى أن رجلاً
كان يجلس مع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ):
فمر عليه رجل أخر فأبلغه أنه يحب هذا الرجل ( المار ) فقال له رسول الله
( صلى الله عليه وسلم ):
هل أخبرته بحُبك له؟؟
قال : لا
قال: أدركه وأخبره .....ومن هنا أراد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
أن يحقق نظرية التوصيل فيصبح الحُب ثقافة وسلوكاً
وقال شاعر من الشعراء
ان نفسنا لم يشرق الحب فيها هى نفس لاتدرى ما معناها
فأنا بالحُب قد عرفت نفسى ...
وبالحُب قد عرفت الله..

كان حُلماً ..!!

وكان حُلماً أن أعشق .. أن ألقى من أحب
دارت بي الليالي .. وقلتُ لا لكل من سبقوكِ إلى دنياي
وظللت أنتظر ..!!
وإلتقينا في غمرة الأحلام .. تصافحنا .. تعارفنا .. تكلمنا .. قلنا ما لا يُقال
مرت بنا الساعات كأنها لحظات .. كأننا طفلان نلهو ولم يعُد للوقت مكان..
تلاقت أرواحنا عِند بدء الكلام كالسماء عندما يشطُرها الرعد..
إنشطر العُمر إلى نصفين .. وجاء وقت الفراق ..
تصافحنا .. ولم يعُد يجدي الكلام .. وكأنه حُلماً أت من زمن النسيان ..
هل كان حُلماً ؟؟
أم كان خيالاً؟؟
أم واقعاً من زمن المُحال؟؟
أخبريني .. كيف ألقاكِ ؟
إذا تاهت رؤيانا وإنطوت أحلامنا في سراب الأيام
من ينقذ قلبي من وهم الأحزان ؟
إلتقينا كأننا على موعد بغير ميعاد ..
إلتقينا كأننا توأمان .. فرقتنا ثم جمعتنا الأيام ..
ومُتعبِ القلب كالطفل الصغير
وأصبح الحلم حقيقة عاشَ مع الأيام
وكأنه حُلماً فى المنام ..